الثلاثاء، 13 مارس 2012

حكم وأمثال عالمية

v    مثل ياباني : يستحيل الوقوف في هذا العالم دون الانحناء أحيانا.

v     مثل سويسري : الكلام يشبه النحل فيه العسل و فيه الابر.

v    مثل إنجليزي : الكلام لا يسدد الديون .

v    مثل أمريكي : قزم واقف خير من عملاق راكع.

v    مثل هولندي : عندما يشيخ الثعلب تنتف فروته الغربان .

v    مثل ايرلندي : لولا الغيوم لما استمتعنا بأشعة الشمس.

v     مثل سويدي : ليـس كل أبيض طحينا .

v    مثل صيني  أن تضيء شمعة صغيرة خير من أن تلعن الظلام .

v    مثل روسي : الخبز هو الأب والمياه هي الأم.

v     مثل هندي : من يدعو أعمى يستقبل ضيفين .

v    مثل فرنسي : سـر الثلاثة سـر للجميع.

v    مثل عربي : رب أخ لك لم تلـده أمك.

v    مثل حبشي : الإنسـان يبدأ والله ينجـز.

v    مثل تركي : من فرط وقوعنا بالخطأ نتعلم .

v    مثل برازيلي : الأب مصرفي وهبتنا اياه الطبيعة .

v    مثل إيطالي : من يتكلم يزرع ومن يصمت يحصد .

v    مثل أفريقي : الفقر ابن الكسل البكر.

v     مثل يوناني : النظافة نصف الغني، من يستنعج تأكله الذئاب.

//-->

الحديث الشريف

الحديث النبوي أو السنّة النبوية، عند أهل السنة والجماعة هو ما ورد عن الرسول محمد بن عبد الله من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو صفة خُلقية أو سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) أو بعدها.[1] [2] [3] [4] والحديث والسنة عند أهل السنة والجماعة هما المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن.[5] وذلك أن الحديث خصوصا والسنة عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها، ومفصلان لما جاء مجملا في القرآن، ومضيفان لما سكت عنه، وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته. كما جاء في سورة النجم:  وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى  إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى  . فالحديث النبوي هو بمثابة القرآن في التشريع من حيث كونه وحياً أوحاه الله للنبي، والحديث والسنة مرادفان للقرآن في الحجية ووجوب العمل بهما، حيث يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة من أخلاق وآداب وتربية.[6]
قد اهتم العلماء على مر العصور بالحديث النبوي جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا، واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح الحديث وعلم العلل وغيرها، والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ الحديث والسنة ودفع الكذب عن النبي وتوضيح المقبول والمردود مما ورد عنه. وامتد تأثير هذه العلوم الحديثية في المجالات المختلفة كالتاريخ[7] وما يتعلق منه بالسيرة النبوية وعلوم التراجم والطبقات، بالإضافة إلى تأثيره على علوم اللغة العربية والتفسير والفقه وغيرها.[8]

المتنبي

أبو الطيب المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد أبو الطيب الكندي وقيل الجعفي الكوفي المولد، ولد سنة 303 هـ ([1])،نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة لا لإنتماء لهم. عاش أفضل ايام حياته واكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان أحد أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ويقولون عنه بانه شاعر اناني ويظهر ذلك في اشعاره. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره وعمره 9 سنوات. اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً.
صاحب كبرياء وشجاع وطموح ومحب للمغامرات. وكان في شعره يعتز بعروبته، وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني.
شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم من غير العرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضت الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرت الحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة. لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلاً يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت نشأة أبي الطيب، وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله، فأخذ بأسباب الثقافة مستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية في الشعر العربي. كان في هذه الفترة يبحث عن شيء يلح عليه في ذهنه، أعلن عنه في شعره تلميحاً وتصريحاً حتى أشفق عليه بعض اصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في دهوك فلم يستمع له وإنما أجابه ً: أبا عبد الإله معاذ أني. إلى أن انتهى به الأمر إلى السجن. معتحيات كضبري

شرح قصيدة وصف الحمى

شرح الأبيات
- شرح البيت الأول : إنها الحمّى الشديدة جاءت تزورني في الليل وكأنها فتاة خجولة لا تأتي إلا في الظلمة خوفاً من عيون الرقباء.
- شرح البيت الثاني : لقد قدّمت لها كل شيء من ثياب فاخرة وفرش ناعمة, ولكنها رفضت كل شيء وسكنت داخل جسدي .
• - شرح البيت الثالث : ولا يكاد جسدي يتسع لها ولكنها تصرّ على دخوله ونشر الأوجاع والآلام فيه.
• - شرح البيت الرابع : وصف عرق الحمى الذي يتصبب من الإنسان المحموم و أنها تفارقه عند الصبح فكأن الصبح يطردها وكأنها تكره فراقه فتبكي.
• - شرح البيت الخامس : وذلك أن المريض يجزع لورود الحمى فهو يراقب وقتها خوفا لا شوقا .
- - شرح البيت السادس : يقول أنها صادقة الوعد في الورود وذلك الصدق شر من الكذب لأنه صدق يضر ولا ينفع كمن أوعد ثم صدق في وعيده .
- شرح البيت السابع : أيتها المصيبة التي رماني بها الزمان, كيف تمكّنت من الوصول إليّ من بين الكثير من المصائب والآلام التي أصابتني .
- شرح البيت الثامن : لقد أصبت جسدي الذي أثقلته الجراح ولم تترك فيه مكاناً لضربة سيف أورمية سهم.
- شرح البيت التاسع : الترنح والعجز عن القيام بأي شيء بسبب المرض كأني في حالة السكر من شرب للخمر.
- شرح البيت العاشر : يقول إن مرضه قد طال حتى مله الفراش وكان هو يمل الفراش وإن لاقاه جنبه في العام مرة واحدة لأنه أبدا كان يكون في السفر.
- شرح البيت الحادي عشر : أي أني بها غريب فليس يعودني بها إلا القليل من الناس وفؤادي سقيم لتراكم الأحزان عليه وحسادي كثر ومرامي صعب لأني أطلب المُلك .
- البيت الثاني عشر : أي وربما فارقت الحبيب بلا وداع يريد أنه قد هرب من أشياء كرهها دفعاتٍ فلم يقدر على توديع الحبيب ولا على أن يسلم على أهل ذلك البلد الذي هرب منه .
- البيت الثالث عشر : أي الطبيب يظن أن سبب دائي الأكل والشرب فيقول أكلت كذا وكذا مما يضر.
- البيت الرابع عشر : وأن أسلم من مرضي لم أبق خالدا ولكن سلمت من الموت بهذا المرض إلى الموت بمرضٍ وسببٍ آخر.