الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

شرح مبدئي لقصيدة لا تعذليه

1- يناجي الشاعر نفسه ويطلب منها ألا تطيل في العتب واللوم لأن العتب يزيد عذابه ويعلم أنها تقول الحق ولكنه لن يصغ لها وهذا الصراع بين نداء الروح والواقع
....
2-
لقد زادت تلك النصائح الكثيرة الشاعر هماً وحزناً في الوقت الذي حسبت فيه أن هذه النصائح ستفيده وتعيده للصواب.....

3-
اتبعي في نصحه أسلوب الرفق واللين لأن قلبه عليل وحزين على ما أصابه جراء ظروف حياته الصعبة..

4-
لقد كان قادراً على تحمل المصائب وتجاوزها ولكن تلك الهموم والمصاعب الكثيرة جراء سفره وترحاله أثقلت كاهله وأتعبته.

5-
يكفيه من الحزن والهم تلك المخاوف التي يعاني منها أثناء سفره وترحاله ويضاف إليها بعده عن محبوبته وما كان هذا إلا ليزيده همأً فوق همه..

6-
في أمانة الرحمن ورعايته أفارق المحبوبة في كرخ بغداد ...تلك المحبوبة التي كانت آية من الحسن...قمراً في طلتها يشع نوراً وسط نجوم السماء.

7-
في لحظة الفراق وعندما حانت لحظة الوداع وددت لو أنني أفارق رغد الحياة ولا أصل إلى لحظة الوداع الأليمة هذه.


8-
 كأين من كم مرة تكرر الرجاء بعدم الفراق ولكن ظروف الحياة الصعبة أرغمتني على ما لا أرجوه وهو السفر والرحيل.

9-
وعندما تربعت الشمس على عرشها معلنة ساعة الرحيل انهمرت الدموع من أعيننا وانتفضت الآهات من قلوبنا التي تعلقت بأمل عدم الفراق.

10-
- إن كل عذر أقدمه لكي أبرر به رحيلي وابتعادي عن محبوبتي هو عذر واهٍ ولكنني أتمسك به لأحاول إقناعها ونفسي بهذا السفر..............
الأفكار الرئيسية للقصيدة
 : 
*وداع المحبوب ... ومرارته 
*الرزق وطلبه ... وطبعا
هو سبب الوداع 
ا*لإيمان بالقضاء والقدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق