الجمعة، 14 أكتوبر 2011

خصائص العقيدة الإسلاميةأولا: الوضوح:فالعقيدة الإسلامية عقيدة واضحة لا غموض فيها ولا تعقيد ، فهي تتلخص في أن لهذه المخلوقات إلهاً واحداً مستحقا للعبادة هو الله تعالى الذي خلق الكون البديع المنسق وقدر كل شيء فيه تقديراً ، وأن هذا الإله ليس له شريك ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ، فهذا الوضوح يناسب العقل السليم لأن العقل دائما يطلب الترابط والوحدة عند التنوع والكثرة ، ويريد أن يرجع الأشياء المختلفة إلى سبب واحد.وكما أن العقيدة الإسلامية واضحة فهي كذلك لا تدعو إلى الاتباع الأعمى بل على العكس فإنها تدعو إلى التبصر والتعقل قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) ولأنالعقيدة مما تحار العقول المجردة فيها ولا تصل إلى إدراكها إلا من طريق الشارع الحكيم، فقد رجع كثير من الفلاسفة وأهل الكلام من المسلمين ، عن مناهجهم العقلية المجردة إلى منهج الكتاب والسنة ومن هؤلاء الفخر الرازي- وهو من كبار الفلاسفة المسلمين إذ يقول بعد عمر طويل في البحث العقلينهـاية إقـدام العقـول عقــالوأكثر سعـي العاملـين ضـلال
وأرواحنا في وحشة من جسومناوحاصـل دنينـا آذى ووبــال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرناسوى أن جمعنا فيه قيل وقــال
ثم قال (ولقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفى عليلا ولا تروى غليلا ورأيت أن أقرب الطرق طريقة القرآن ، اقرأ في الإثبات (الرحمن على العرش استوى) (إليه يصعد الكلم الطيب) وأقرا في النفي (ليس كمثله شيء) ، (ولا يحيطون به علما) ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي.ثانيا: فطرية العقيدة الإسلامية:إن العقيدة الإسلامية ليست غريبة عن الفطرة السليمة ولا مناقضة لها ، بل هي على وفاق تام وانسجام كامل معها.وليس هذا بالأمر الغريب إذ إن خالق الإنسان العليم بحاله هو الذي شرع له من الدين ما يناسب فطرته التي خلقه عليها، كما قال تعالى: (فطرة الله التي فطر الناس عليه لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم) وقوله (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) والواقع شاهد على موافقة الفطرة للعقيدة الإسلامية القائمة على الإخلاص لله وحده ، فما أن يصاب الإنسان بضر تعجز أمامه القوى المادية إلا ويلجأ إلى الله تعالى في تذلل وخضوع ، ويستوي في ذلك الكافر والمؤمن ، بل حتى الطفل الصغير فإنه لو ترك على حاله دون أن يؤثر عليه والداه أو البيئة من حوله لنشأ معتقدا بالله تعالى ربا وإلها لا يعبد سواه لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه).ثالثا: عقيدة توقيفية مبرهنة:تتميز العقيدة الإسلامية بأنها توقيفية فلا تجاوز فيها للنصوص المثبتة لها كما إنها عقيدة مبرهنة تقوم على الحجة والدليل ، ولا تكتفي في تقرير قضاياها بالخبر المؤكد والإلزام الصارم، بل تحترم العقول والمبادئ التي يقوم عليها الدين كله ذلك أنها لا تثبت في جميع جزئياتها وكلياتها إلا بدليل من الكتاب أو السنة ، بل إن أتباعها منهيون عن الخوض في مسائلها إلا عن علم وبرهان قال تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) وقال: (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون).كما أن القرآن الكريم حين يدعو الناس إلى الإيمان بمفردات العقيدة يقيم على ذلك الأدلة الواضحة من آيات الأنفس والآفاق ، فلا يدعوهم إلى التقليد الأعمى أو الاتباع على غير هدى، بل إنه يأمرهم أن يطلبوا البرهان والدليل قال تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
تصنيف ارسطو
ولمنبدأفيتصنيفالكائناتإلىمراتبمنظمةكانالفيلسوفاليونانيأرسطو(322-394 ق.م) وتلميذهثيوفراستسأولمنقامبوضعنظامتصنيفللمخلوقاتالحية. فقسمالمخلوقاتالحيةإلىحيواناتونباتات, ثمصنفالحيواناتتبعالوجودالدمالاحمراملا،وفيمرحلةلاحقةصنفهاتبعالأشكالها. اماالنباتاتفقدصنفهاحسبحجمهاوتركيبهاإلىأشجاروشجيراتوأعشاب
تصنيف جونرايJ.ray
يعتبرجونرايأولمن: حاولتصنيفالنباتاتوالحيواناتعلىأساسعلميهوالتشابهوالاختلاففيالصفاتالخارجية(المورفولوجية). عرفالنوعواعتبرهالوحدةالأساسيةللتصنيف.
تصنيفكارلوسلينيوسقامالعالمالسويديكارلوسلينيوس (1707-1778 م) بتوسيعنظامتصنيفارسطو،واستخدمنفسطريقةتصنيفارسطوتبعاللفروقبينالمخلوقاتفالشكلوالسلوكوالبيئةومنذتصنيفلينيوساعتمدنظاهمهباعتبارهأولنظامرسميللتصنيف
مبادئ لينيوسف التصنيف
التسميةالثنائية : هيطريقةلينيوسفيتسميةالمخلوقاتوتسمىالتسميةالثنائية. التسميةالثنائيةتعطيكلنوعاسماعلميامكونامنجزأينهما : اسمالجنس،واسمالنوع. وقداستخدمتاللغةاللاتينيةكأساسللتسمية
فالتسميةالثنائيةيكتبالحرفالأولمناسمالجنسحرفاكبيرا،بينماتكتببقيةالاحرفصغيرة
مستويات التصنيف يتمترتيبالمخلوقاتالحيةإلىمجموعاتبناءعلىخصائصها،فالتصنيفالذييستخدمهالعلماءهوجزءمننظامهرميمتسلسلتقعفيهكلفئةضمنالأخرىالنوعspeciesيعرفبأنهمجموعةمنالمخلوقاتالحيةالمتشابهةفالشكلوالتركيفقادرةعلىالتزاوجبينهاوإنتاججيلخصبفالظروفالطبيعيةاماالجنسgenusفيعرفبانهمجموعةمنالأنواعأكثرترابطاوتشابهاوتشتركفياصلواحدالفصيلةFamilyوهيالمرتبةالأعلىبعدالجنسوتتكونمناجناسمتشابهةتقاربةفيمابينهاالرتبةorderوهيتضمعائلاتمتقاربةالطائفةclassتضمرتباذاتعلاقةمعبعضهاالبعضالشعبةphylumتضمطوائفمتشابهةالمملكةkingdomوكانتتعداوسعمراتبالتصنيفلكنمرتبةاخلىاضيفتوهيمرتبةفوقالمملكةdomain
التصنيف الحديث
تماعتمادهذاالتصنيفمنذاقلمنعقدينمنالزمنوكانبعدأنتماكتشافمخلوفاتحيةجديدةفالسبعينياتوكانتالمخلوقاتبدائيةالنوىوحيدةالخليةسماهاالعلماءالبكتيرياالبدائيةوقدبينتالكيمياءالحيويةانالبكتيرياالبدائيةلاتشبهالبدائيةالنوىالمعروفةآنذاك - ايالبكتيريا - ولذلكاعادوتسميتهاعام 1990 واقترحوانظاماجديداللتصنيفلإيجادمكانلهذهالمجموعة
تمفيهذاالتصنيفإضافة 3 فوقممالكوهي :
فوقمملكةالبدائياتوتضممملكةالبكتيرياالبدائية
فوقمملكةالبكتيرياوتضممملكةاالبكتيرياالحقيقية
فوقمملكةحقيقةالنوىوتضم 4 ممالكهي : مملكةالطلائعياتومملكةالفطرياتومملكةالحيواناتوالمملكةالنبات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق